على مدى تسعة أعوام عملت الشبكة الدولية للشوارع Streetnet International على تعزيز تبادل المعلومات والأفكار حول القضايا الحاسمة التى تواجه الباعة المتجولين وباعة الشوارع والباعة غير المرخصين، وتنظيم الحملات العالمية لمناصرة قضاياهم.
نشأت الشبكة عام 2002 بعد جهود متوالية من نشطاء دوليين عملوا منذ إعلان البيان العالمى لباعة الشوارع "إعلان بيلاجيو"عام 1995 على التخطيط للدفاع عن حقوق الباعة الجائلين، وبعد تسع سنوات من إنشائها قررت الشبكة إطلاق حملة جديدة للعمل على إعادة صياغة الإعلان العالمى لباعة الشوارع لمزيد من التمكين والتعبير عن قضاياهم ومطالبهم.
خلفية الحملة
فى عام 1995 التقت مجموعات من الناشطين من إحدى عشر دولة من المهتمين بحقوق الباعة الجائلين، وذلك فى بيلاجيو بإيطاليا من أجل الإعلان عن التزامهم بالعمل على تمكين باعة الشوارع فى جميع أنحاء العالم، وأسفر اللقاء عن ما أطلق عليه "إعلان بيلاجيو العالمى لباعة الشوارع".
وخلال اللقاء اتفق المشاركون أيضا على ضرورة إنشاء اتحاد دولى لتعزيز وحماية حقوق باعة الشوارع.
وبالفعل بدأت بوادر هذا الاتحاد بإنشاء الشبكة الدولية للشوارع فى نوفمبر 2002، وبحلول نهاية عام 2005، أصبح للشبكة عشرون منظمة تابعة تمثل كل منها باعة الشوارع، والباعة غير المرخصين، والباعة المتجولين فى 18 دولة فى إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وبتراكم الخبرات والمعارف المستمدة من المنظمات المنضمة، أصبحت الشبكة اليوم قادرة على إعادة صياغة نسخة معدلة من الإعلان العالمى لباعة الشوارع، بمشاركة مجموعة واسعة من منظمات الباعة الجائلين فى العديد من البلدان المختلفة؛ حيث يتسنى لهذه المنظمات القيام بدور فاعل فى قيادة هذا التحالف.
أهداف الحملة
تعمل الحملة على:
1. زيادة الوعى العام بأحوال الباعة المتجولين، والباعة غير المرخصين وباعة الشوارع، ومدى مساهمتهم فى الاقتصادات المحلية والوطنية.
2. تغيير التصورات العامة السلبية الخاطئة، وغير المبررة التى تنتشر فى معظم البلدان حول الباعة المتجولين.
3.تعزيز الاعتراف الرسمى بالباعة المتجولين، والبائعة غير المرخصين كعمال لهم نفس الحقوق الأساسية التى يحظى بها جميع العاملين وفقا للمعايير الدولية التى وضعتها منظمة العمل الدولية.
4. حشد وتعبئة الباعة المتجولين، والباعة غير المرخصين للتعبير عن حاجاتهم وهمومهم.
5.التعرف على احتياجات واهتمامات الفئات الأكثر فقرا وتهميشا من البائعين الذين يكافحون أكثر فى سبيل إيجاد نوع من الاعتراف بهم وسماع مطالبهم؛ ما يعنى ضرورة التركيز على كل من البائعات الجائلات اللاتى يشكلن النسبة الأكبر من باعة الشوارع، وكذلك الباعة المهمشين من المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة.
6.إتاحة الفرصة لباعة الشوارع، والباعة غير المرخصين أنفسهم للمشاركة فى صياغة الإعلان، وتمكين النساء والباعة الأكثر فقرا وتهميشا من القيام بدور قيادى فى الحملة.
7.تشجيع باعة الشوارع، والباعة غير المرخصين على تجنيد باعة آخرين للانضمام إلى الحملة، وبالتالى تشجيعهم على تنظيم أنفسهم، أو تعزيز المنظمات القائمة بالفعل بالانضمام إليها.
8.وضع وثيقة قائمة على أساس الاحتياجات والاهتمامات التى تم جمعها من الباعة المتجولين، وغير المرخصين وباعة الشوارع فى جميع أنحاء العالم باعتبارها وثيقة حية تمثل تطلعاتهم الجماعية.
9.صياغة وثيقة تدعم نضال الباعة المتجولين، وغير المرخصين وباعة الشوارع لإنشاء نظم شرعية ورسمية تمثلهم على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
بمجرد اعتماد الحملة لبيان الإعلان العالمى المعدل للباعة المتجولين، سيتم دعوة جميع هؤلاء الباعة والمنظمات التى تمثلهم للقيام بأنشطة متعددة على المستوى المحلى والوطنى والدولى.
الأنشطة على المستوى المحلي:
1. تشكيل لجان محلية للحملة (LCCs ) تحت قيادة أحد فروع شبكة الشوارع فى المنطقة، وفى حالة عدم وجود فرع للشبكة تتولى هذه المهمة أى منظمة محلية أخرى يختارها المشاركون فى الحملة، وينبغى لجميع لجان الحملة أن تضم نسبة لا تقل عن 50 ٪ من أعضائها من النساء، وفقا لسياسة المساواة بين الجنسين التى تقرها الشبكة.
2. تقوم هذه اللجان بإجراء جلسات للعصف الذهنى حول كيفية الوصول إلى جميع باعة الشوارع، ومن ذلك النساء، والباعة المعاقين، ووكلاء البائعين، وكذلك الفئات غير المعترف بها، كالأطفال الذين يعملون كباعة.
3.سيتمثل نشاط الحملة الرئيسى فى الاجتماعات العامة والندوات ومجموعات الاهتمام بالباعة الجائلين، وباعة الشوارع، والباعة غير المرخصين؛ للتعرف على حاجاتهم وهمومهم، وتسجيلها مع التركيز على مشاركة كل من الرجال والنساء فى تحديد هذه الاحتياجات.
4.إرسال جميع الاحتياجات والاهتمامات التى تم جمعها من البائعين إلى لجنة التنسيق الوطنية -التابعة لشبكة الشوارع- أو إلى مكتب شبكة الشوارع الدولية نفسه، سواء عن طريق الفاكس، أو البريد الإلكترونى أو أى وسيلة أخرى مناسبة، ويمكن أيضا إرفاق أشرطة مسجلة للحلقات النقاشية التى جرت.
5. الاتصال بوسائل الإعلام المحلية، والصحف المحلية، ومحطات الإذاعة للترويج للحملة وأهدافها.
6.إشراك المنظمات الأخرى أو الشركاء الاجتماعيين العاملين فى المنطقة (المنظمات غير الحكومية والنقابات وأرباب العمل) فى جوانب محددة من أنشطة الحملة، بالطبع كأدوار مساندة فقط؛ للحفاظ على الدور الريادى والقيادى للباعة المتجولين.
7.الاتصال بالسلطات المحلية والأحزاب السياسية لإطلاعهم على مستجدات الحملة، والحصول على تعهدات منهم بالمشاركة فى الحوارات الاجتماعية (أو المفاوضات الجماعية طالما أمكن ذلك).
الأنشطة على المستوى الوطني:
1.تشكيل لجنة تنسيق وطنية (NCCs ) تحت قيادة أحد أفرع شبكة الشوارع فى كل دولة، وفى حالة عدم وجود فرع للشبكة تتولى هذه المهمة أى منظمة محلية أخرى يختارها المشاركون فى الحملة، وينبغى لجميع لجان الحملة أن تضم نسبة لا تقل عن 50 ٪ من أعضائها من النساء، وفقا لسياسة المساواة بين الجنسين التى تقرها الشبكة.
2.تقوم لجنة التنسيق الوطنية بإجراء جلسات للعصف الذهنى حول كيفية الوصول إلى جميع باعة الشوارع، خاصة فى المناطق العشوائية، مع التركيز بصفة خاصة على النساء، والباعة المعاقين، ووكلاء البائعين، وكذلك الفئات غير المعترف بها، كالأطفال الذين يعملون كباعة.
3. سيتمثل نشاط لجنة التنسيق الوطنية كذلك فى الاجتماعات العامة والندوات ومجموعات الاهتمام بالباعة الجائلين وباعة الشوارع والباعة غير المرخصين، للتعرف على حاجاتهم وهمومهم وتسجيلها مع التركيز على مشاركة كل من الرجال والنساء فى تحديد هذه الاحتياجات.
4. ينبغى على اللجان المحلية (LCCs ) معاونة لجنة التنسيق الوطنية (NCCs ) كلما طلبت منها المساعدة.
5. سيتم دعوة ممثلى وسائل الإعلام المهتمين والمتعاطفين مع الحملة للمساعدة فى وضع إستراتيجية إعلامية للترويج للحملة وتعزيز أهدافها.
6. جمع وتصنيف احتياجات واهتمامات البائعين التى قدمتها اللجان المحلية (LCCs ) سواء مكتوبة أو مسموعة.
7. إعداد رسالة إخبارية للحملة الوطنية، ونشرات إخبارية دورية بريدية إذا كان ذلك ممكنا.
الأنشطة على المستوى الدولي:
1.سيقوم المجلس الدولى بإنشاء اللجنة الدولية لحملة شبكة الشوارع (SICC) لتنسيق كل من الإعلان العالمى وحملة مدن عالمية راقية للجميع (WCCA)، وحتى يتم إنشاء اللجنة (SICC) سيتولى مكتب شبكة الشوارع الدولية مهمة التنسيق الدولى للحملات.
2. سيتم الاحتفاظ بسجل لجميع أنشطة اللجان المحلية والوطنية فى المكتب الدولى للشبكة.
3.سوف تكون هناك حاجة لتبادل الأفكار والمعلومات، والتعاون على جميع المستويات، وستعمل شبكة الشوارع الدولية على تقديم الدعم الممكن للفروع وإبقائها على علم بأنشطة بعضها البعض، كما ستعمل الشبكة على تنسيق هذه الأنشطة من أجل ضمان سماع أصوات الباعة المتجولين فى جميع أنحاء العالم.
4. ستخصص صفحة لأخبار شبكة الشوارع فيما يتعلق بحملة المدن الراقية (WCCA) وأخبار إعلان البيان العالمى للتحالف.
5. سيظل الموقع الإلكترونى للشبكة محتفظا بصفحة مخصصة لكل من حملة المدن الراقية وبيان التحالف.
فور الانتهاء من مهمة جمع الاحتياجات والاهتمامات والمطالب من البائعين، ينبغى أن يطلب منهم التعبير عن آرائهم فى أكبر عدد ممكن من المواضيع التالية:
- الحقوق الاقتصادية وحقوق العمل.
- التنظيم والتمثيل.
- التخطيط الحضرى، وتنظيم التجارة غير الرسمية.
- البنية التحتية والنقل والمرافق الأخرى.
- الصحة والسلامة والبيئة.
- التمويل والائتمان.
- خدمات الدعم التقنى وغير المالى.
- التجارة والتعريفة الجمركية وغيرها من الأنظمة ذات الصلة بالمنتجات.
- التعليم واحتياجات وتطلعات التدريب.
- النساء البائعات.
- الباعة المعاقين.
- البائعون الأجانب.
- الأطفال الذين يعملون كباعة أو مساعدين للبائعين.
- العمل المنزلى فى التجارة غير الرسمية.
- احتياجات التأمينات الاجتماعية.
الجدول الزمني
تم الإعلان عن بيان الحملة خلال المؤتمر الدولى لشبكة الشوارع فى عام 2007، ومنذ ذلك الوقت وتعمل الحملة على عدة مراحل:
المرحلة الأولى:
- رفع مستوى الوعى العام حول حالة الباعة المتجولين، والبائعين غير المرخصين ومساهمتهم فى الاقتصادات المحلية والوطنية.
- رفع وعى الباعة المتجولين، حول الحملة وإنشاء اللجان المحلية والوطنية للحملة.
- وضع اللمسات الأخيرة لخطط الحملات الوطنية فى أكبر عدد ممكن من البلدان حول البيان العالمى الجديد للباعة المتجولين.
وتهدف هذه الحملة للسماح لباعة الشوارع، والباعة المتجولين التعبير بكلماتهم الخاصة عن احتياجاتهم ومطالبهم وتطلعاتهم، على أن تتم هذه العملية من أسفل إلى أعلى وليس العكس، مع إشراك البائعين فى عملية التشاور.
- تحديد أولى لبعض القضايا التى يحتمل أن تنشأ.
المرحلة الثانية: (تحقيق مطالب البائعين)
- وسيتم ذلك أساسا وفقا لمنهجية البحوث التشاركية التى سيتم تنظيمها من قبل اللجان الوطنية والمحلية فى كل دولة كما هو موضح أعلاه.
- سيتم التماس المزيد من الآراء العامة عن طريق الدعاية فى الصحف والمجلات والإذاعة لاستطلاعات الرأى المنهجية على مجموعة متنوعة من القضايا.
- يجوز للمنظمات الوطنية للباعة المتجولين (ومن ذلك أفرع شبكة الشوارع) والتحالفات الإقليمية والمنظمات أيضا تنظيم أنشطة لاستطلاع آراء أعضائها فى مناسبات أخرى، وتسجيل هذه المناقشات كجزء من المساهمة فى الحملة.
المرحلة الثالثة: (معالجة المطالب)
- وخلال هذه المرحلة، ينبغى وضع كل ما تم تسجيله من احتياجات وتطلعات الباعة الجائلين فى جميع أنحاء العالم فى وثيقة أولية.
- ينبغى للمجلس الدولى للشوارع عقد ورشة عمل للحملة الدولية لمناقشة النتائج وكيفية تنظيمها فى وثيقة، ومن ثم عقد ورشة عمل للتخطيط للمراحل التالية من الحملة.
- ينبغى طرح مشروع القرار فى شكل استبيان -حيث يتم تحديد الثغرات والموضوعات التى تحتاج مزيد من التفصيل- لاستخدامه فى جميع البلدان كأساس للمراحل التالية من الحملة.
المرحلة الرابعة: (تشجيع المناقشات الوطنية بشأن القضايا التى أثيرت من قبل البائعين المتجولين)
- تحدى الأطراف السياسية المحلية والإقليمية والوطنية، حول كيفية معالجة أحوال الباعة المتجولين، فالحملة سترصد هذه السياسات والإجراءات وتقيس التغيرات بين الوضع الحالى وقبل الانتخابات المقبلة.
- الإجراءات: إطلاق حملات ومسيرات وطنية فى الشوارع والمهرجانات وأماكن التجمعات لإظهار مدى قوة أنصار الحملة.
- وسائل الإعلام: الاتصال بالتليفزيون والراديو والصحف والمجلات لإجراء حوارات واستضافة أعضاء من الحملة لمناقشة قضايا الحملة، وطبع وتوزيع لافتات وملصقات وكتيبات وتيشيرتات تبرز مخاوف الباعة المتجولين، وباعة الشوارع.
- الأنشطة الثقافية: دعوة الكتاب المسرحيين والفنانين والموسيقيين لإنتاج أعمال فنية تعالج مشكلات الباعة الجائلين.
- الفعاليات التعليمية: تنظيم مناقشات مع الباعة فى الشوارع والأسواق التى يعملون فيها، والعمل على إعداد الدروس التى تركز على البائعين وغيرهم من العاملين فى الاقتصاد غير الرسمى لتدريسها للطلاب فى المدارس والكليات والجامعات.
المرحلة الخامسة: (بلورة المطالب)
وينبغى أن تتألف هذه المرحلة من الأنشطة الوطنية والدولية التى تركز على مناقشة الطرق المختلفة لصياغة البيان؛ بغية تطوير إجماع عالمى قائم على نطاق واسع حول مدى فائدة البيان للمنظمات الممثلة للباعة المتجولين.
المرحلة السادسة: (صياغة البيان وتبنى المطالب)
وتعبر هذه المرحلة عن عملية تجميع وصياغة البيان فى صورته النهائية، ليتم اعتماده فى نهاية المطاف فى المؤتمر الدولى لشبكة الشوارع.
المرحلة السابعة: (استخدام البيان فى تحسين حالة الباعة الجائلين)
وستكون مرحلة من المتابعة الجارية، وتشمل:
- نشر وإتاحة البيان على أوسع نطاق ممكن من أجل تعميق الوعى العام وكأداة تنظيمية.
- إدراجه فى المقررات الدراسية حول العمل بإضافة قطاع الباعة المتجولين.
- استخدامه فى إعداد مطالب المفاوضة الجماعية لباعة الشوارع، والباعة غير المرخصين وباعة الشوارع.
- استخدامه فى الدعوة إلى المحافل القانونية للمفاوضة الجماعية حول حقوق العاملين فى الاقتصاد غير الرسمى بصفة عامة والباعة المتجولين على وجه الخصوص.
- استخدامه فى المحافل الدولية لتمثيل وجهة النظر العامة للباعة المتجولين، وباعة الشوارع.
- إجراء مزيد من المناقشات فى شبكة الشوارع الدولية حول سبل استخدام البيان.
شركاء الحملة
تعتبر شبكة الشوارع الدولية المنظمة الرئيسية المناط بها مهام إعداد بيان الحملة، وتحديد شركاء الحملة على المستوى الدولى وكذلك على المستوى الوطنى.
كما تضم الحملة تحالفات إستراتيجية وأخرى تكتيكية، وسيتم تعزيزها بخدمات الدعم التقنى (مثل القدرة على البحث وتجميع نتائج التحليل الإحصائى للبيان، ونشره فى أشكال مختلفة لأنواع مختلفة من الجمهور، وترجمته بين اللغات المختلفة، وما إلى ذلك).
وتشمل التحالفات الإستراتيجية: الحركة النقابية (الدولية مثل الاتحاد العالمى للعمل، فضلا عن المراكز النقابية الوطنية فى كل بلد)، ونشطاء حقوق الإنسان، ومنظمات الدفاع عن حقوق الأطفال، ومناهضة عمالة الأطفال.
أما التحالفات التكتيكية فتشمل الهيئات المحلية التشريعية والتنفيذية، والمصالح التجارية، والسياسيين والأحزاب السياسية، ومنظمات المستهلكين.
نحن والإعلان
المشهد العربى الحاضر، الذى فجره البائع التونسى المتعلم محمد البوعزيزى، وشهد محاولات احتجاج مماثلة من بعض من أبناء تلك الفئة المهمشة، التى لا تجد من يتحدث باسمها، ولا من يطالب بتنظيمها نقابيا، وليس لديهم لا الوقت ولا الوعى الذى يجعلهم يبادرون بفعل ذلك، تفرض على الطليعة المثقفة من أبناء الأمة، أن يأخذوا بأيدى تلك الفئات كى يتضامنوا ويتضاموا سويا، كى تكون لهم تنظيماتهم النقابية، وكى تكون لهم مطالبهم وحقوقهم المسموعة، وكى لا تتعامل معهم السلطات كأنهم لصوص أو كأنهم ليس لهم الحق فى الارتزاق، مع أنه حق كفله الله لجميع البشر {وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه}، فليس من حق أى سلطة أن تفتئت على هذا الحق الإنسانى الأصيل بدعوى النظام أو المظهر الحضارى للمدن.
http://www.onislam.net/arabic/nama/special-folders-pages/128130-streetnet-international.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق