أمل خيري
المؤسسات البينية في العالم الإسلامي
هل هناك فعلاً مؤسسات بينية في العالم الإسلامي؟ وخاصة أن هذه الأمة قد خصها الله تعالى بأن عقيدتها في حد ذاتها تمثل مؤسسة بينية، فقد جمعت قبل أن تنشأ الدولة في (الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج...الخ(
نتناول:
1. تحديد أهمية المدخل المؤسسي لأوضاع العالم الإسلامي في النظام الدولي.
2. ملاحظات منهجية لتنظير التفكير في موضوع المؤسسات البينية وتحدد الإشكالات والقضايا التي تدور في صعيده.
3. خريطة التحديات الخارجية والبينية أمام العالم الإسلامي عبر القرن العشرين
4. رسم خريطة للمؤسسات البينية للعالم الإسلامي.
5. الإشكاليات والعقبات التي تواجه أنماط المؤسسات البينية.
6. مقترحات تفعيل المؤسسات البينية
المحور الأول : أهمية المدخل المؤسسي لأوضاع العالم الإسلامي في النظام الدولي:
من أهم مداخل دراسة أوضاع العالم الإسلامي هو المدخل المؤسسي وتنبع أهميته من تعقد الأوضاع العالمية والتغير السريع في تلك الأوضاع، وكذلك المنافسة بلا حدود في ظل العولمة، كل ذلك جعل المؤسسة هامة في مسار الاستجابة للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية مما يؤكد على أهمية دقة وفاعلية الإدارة لتحقيق الاستمرار والتراكم والإنجاز والفاعلية ثم حدوث تحول نوعي في الواقع المعاش نتيجة للتراكمات السابقة.
أسباب التراجع والفشل وعدم الإنجاز في تاريخ الأمة التي شهدت الحديث عن حركات الإصلاح والنهضة ناتج في كثير منه إلى غياب المؤسسة أو ضعفها أو عدم فاعليتها مع وجودها.
المحور الثاني: الملاحظات المنهجية لتنظير التفكير في موضوعالمؤسسات البينية وتحدد الإشكالات والقضايا التي تدور في صعيده:
1. نمط المؤسسات (مؤسسات في الأمة) أم مؤسسات الأمة، أم مؤسسات للأمة.
- مؤسسات الأمة: هي المؤسسات الأصيلة مثل الصلاة، الزكاة، الحج، الوقف.
- المؤسسات في الأمة: المؤسسات القائمة في الأمة الأصلية، أو جزء منها منقول عن تجارب أخرى.
- أو مؤسسات يراد للأمة أن تكون لها في وضعها الراهن.
والسؤال: هل نريد استعادة ما كان كما هو؟ بالطبع لا
2. هناك فارق كبير بين مؤسسات الأمة، ومؤسسات العالم الإسلامي؛ فالعالم الإسلامي هو الحقيقة الجغرافية الإستراتيجية التي تتكون من عدة دول تسمى دول إسلامية نسبة لعدد السكان، والدستور، وليس إلى طبيعة النظام السياسي، فضلاً عن المسلمون الموجودون في العالم غير الإسلامي.
3. أما مفهوم الأمة في الأساس مفهوم عقدي حضاري اجتماعي إنساني يتشكل في أشكال ومستويات متعددة في مرحلة ما كان يجمعها خلافة واحدة ثم أصبحت عدة دول وأقاليم لكن يظل للأمة اختلاف في المفهوم والدلالة عن العالم الإسلامي.
وهذا كله يجعلنا نقارن بين واقع ونسق معياري نحاول الاسترشاد به دائمًا.
4. مجال هذه المؤسسات: هناك ثلاثة أنماط من العلاقات:
- العلاقات البينية بين مكونات الأمة دول وغير دول.
- العلاقات مع الخارج دول وغير دول.
- العلاقات الداخلية على مستوى الدولة الواحدة.
ونوهت إلى أهمية أن المجالات الثلاثة ليس فيها انفصال على الإطلاق.
5. هذا التطور من وجود مؤسسة جامعة للأمة إلى وجود حالات من التعدد والتجزئة تقتضي الحديث على أهمية وجود مؤسسات بينية في العالم الإسلامي حيث حدث انتقال من الكلية إلى تنظيمات التجزئة، وحدثت مواجهة بين التغلب الرسمي الحداثي وبين وجود معارضة إسلامية، والتحول من الوحدة والاستقلال إلى الاختراق الحضاري من الخارج، تطور من الفاعلية إلى الشكلية. وأصبحت فكرة المؤسسية ترتبط في أذهاننا بالدولة.
ربما أن المؤسسات البينية بين أفراد الأمة قد تكون أكثر وضوحًا واستقرارًا من مؤسسات بينية في نطاق الرسمية مثل الصلاة، والتوحيد والصوم.
المحور الثالث: خريطة التحديات الخارجية والبينيةأمام العالم الإسلامي عبر القرن العشرين:
هذه التحديات تمثل الإطار الذي تعمل من خلاله تلك المؤسسات ومن خلاله نستطيع تحديد فاعلية أو عدم فاعلية المؤسسات ومن ثم يكمن في فهمها كيفية تفعيل هذه المؤسسات. ومن أهم هذه التحديات:
- زيادة الاختراق الخارجي بأدوات عديدة تؤثر على السياسات الداخلية والعلاقات البينية وعلاقات العالم الإسلامي غيره.
- تحديات على صعيد البعد العقدي والثقافي والحضاري وما تفرضه على منظومة القيم.
- تحدي في سياسات الأمن العسكري متمثلة في منع حيازة العالم الإسلامي على الأسلحة المتطورة.
- التدخلات الخارجية لإعادة بناء النموذج الداخلي في الدول الإسلامية ويزيد هذا مشكلة العولمة والخصوصية والسيادة الشرعية.
- إدارة مشاكل وأزمات الأمة من الخارج.
- المشاكل الاقتصادية.
المحور الرابع: خريطة المؤسسات البينية:
تنقسم خريطة المؤسسات البينية إلى مؤسسات رسمية عامة وأهمها منظمة المؤتمر الاسلامي ، ومنظمات قومية كجامعة الدول العربية ومؤسسات اقليمية كمؤسسة التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي.وهناك مؤسسات رسمية وطنية ذات امتدادات خارجية تعمل على الخارج مثل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في ليبيا، رابطة العالم الإسلامي- السعودية ، مؤسسة وجامعة آل البيت- الأردن، الجامعة الإسلامية العالمية- باكستان وماليزيا، الأزهر، مؤسسة الفكر العربي.
وهناك مؤسسات غير رسمية وتسمى مؤسسات المجتمع المدني أو الأهلي: وهي مؤسسات تغطي مجالات حقوق الإنسان والمرأة والخدمات المجتمعية الأخرى مثل: هيئة الإعجاز الإسلامية -الجمعية الشرعية.-جماعات التبليغ والدعوة - الحركات الصوفية -المعهد العالمي للفكر الإسلامي -وجمعيات رجال الأعمال وسيدات الأعمال العرب - مجلس الأمناء الأوربي.
أما المؤسستين الغائبتين عن الوعي الإسلامي فهما : مؤسسة البحث العلمي - مؤسسة الأمن العسكري.
ونستعرض نماذج من أهم المؤسسات البينية في العالم الاسلامي:
أولا: مؤسسات في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي:1969 جدة
1. اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك):بأنقرة 1981 يهتم بمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر الاسلامي في المجالين وبحث وسائل تدعيم التعاون ويرأسه رئيس تركيا
2. المركز الإسلامي لتنمية التجارة: جهاز متفرع بالدار البيضاء هدفه تعزيز التبادل التجاري بين الدول الاعضاء وتنظيم المعارض ودعم اتصالات رجال الاعمال ونشر البيانات التجارية
3. البنك الاسلامي للتنمية افتتح 1975 مقره جده وله مكتبين اقليميين بالرباط وماليزيا يهدف لدعم التنمية ق والتقدم ج وفق مبادئ الشريعة مثل المساهمة في رؤس أموال المشروعات وتقديم قروض وغنشاء صناديق لاغراض اعضاؤه 53 دولة
4. الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة بكراتشي 1977 هدف تشجيع التعاون ق مثل تنمية حجم تبادل العمالة-حجم السياحة-حجم التبادلات-تشجيع الاختراع والبحث.
5. مركز البحوث والفنون والثقافة الاسلامية 1980 باسطنبول هدفه القيام بمهمة مركز الاتصال ومكان لقاء الباحثين والعلماء.
6. المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) فاس 1982 لتشجيع التعاون في ميادين التربية.... لدعم التضامن وتركيز المناهج على الثقافة والقيم الاسلامية والحماية من الغزو ث.
7. اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) باكستان 1981 متابعة تنفيذ قرارات المؤتمر وسبل دعم التعاون ويرأسها رئيس تركيا.
8. مركز البحوث الاحصائية والاقتصادية والجتماعية والتدريب أنقرة 1977 جمع ونشر احصاءات ومعلومات واجراء بحوث وتدريب.
9. الاتحاد العالمي للمدارس العربية والاسلامية الدولية 1976 بالقاهرة وله مكاتب في المدينة وبيشاور وكوالالمبور يمثل المدارس في انحاء العالم ويدعمها ويعمل لنشر الثقافة الاسلامية وتعليم العربية.
10. معهد الدول الاسلامية للمواصفات والمقاييس 1988 اسطنبول توحيد المواصفات القياسية ووضع مواصفات مشتركة انشاء نظام اصدار الشهادات لتعجيل تبادل السلع.
11. الجامعة الاسلامية في اوغندا 1988 تخريج كوادر افريقية مسلمة مؤهلة علميا وثقافيا وعقائديا.
12. الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا.
13. منظمة اذاعات الدول الاسلامية اسبو 1975 جدة نشر مبادئ الدعوة تعميق روح الاخوة تعليم العربية.
14. وكالة الانباء الاسلامية الدولية اينا 1972 جدة توثيق العلاقات في مجال الاعلام والتعاون بين الوكالات.
15. اللجنة الدائمة للاعلام والشئون الثقافية كومياك 1981 دكار تعريف الرأي العام بالقضايا الاسلامية ومواجهة الحملات المغرضة.
16. المجلس الاسلامي للطيران المدني 1982 تركيا
17. منتدى شباب المؤتمر الاسلامي للحوار والتعاون 2005 اسطنبول تنسيق نشاطات الشباب وتعزيز القيم الاخلاقية والتعليم والحوار بين الثقافات.
18. المجلس الدائم لصندوق التضامن الاسلامي 1974 جدة تقديم مواد الاغاثة في الطوارئ ومنح مساعدات.
19. لجنة القدس 1975 الرباط متابعة تنفيذ قرارات المؤتمر واقتراح المناسب ويرأسها ملك المغرب.
20. اللجنة الاسلامية للهلال الدولي 1977 ليبيا تقديم الدعم الطبي والاسعافات الطبية.
21. رابطة العالم الاسلامي 1962 مكة الدعوة للاسلام وشرح مبادئه ودحض الشبهات وتقديم يد العون للمسلمين.
22. وكالة بيت مال القدس 1998 الرباط تمويل مشروعات الصحة والتعليم... للقدس.
23. مجمع الفقه الاسلامي 1981 جدة تقوية رابطة الامة بعقيدتها دراسة مشكلات الحياة والاجتهاد فيها.
ثانيا:مؤسسات في إطار جامعة الدول العربية:توقيع الميثاق 1945 القاهرة
1. الاتحاد العربي لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية 1951 بيروت تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين الغرف وتنظيم مؤتمرات.
2. مجلس الوحدة الاقتصادية العربية 1957 القاهرة العمل على قيام وحدة ق تضمن حرية انتقال الاشخاص ورؤس الاموال وتبادل البضائع...
3. الصندوق العربي للانماء ق،ج 1968 الكويت تمويل المشاريع ق بقروض ميسة للحكومات والمؤسسات العامة والخاصة.
4. المصرف العربي للتنمية ق في افريقيا 1973 الخرطوم الاسهام في تمويل التنمية ق لدول افريقيا وتوفير المعونة الفنية للتنمية.
5. المؤسسة العربية لضمان الاستثمار 1975 الكويت تشجيع الاستثمارات العربية البينية والتبادل التجاري.
6. صندوق النقد العربي 1976 ابوظبي تصحيح الاختلال في موازين المدفوعات استقرار سعر الصرف .
7. اتحاد المصارف العربية 1974 بيروت مركز مرجعي للمجتمع المصرفي والمالي العربي تطوير منظومة الفكر المالي.
8. اتحاد المستثمرين العرب 1995 القاهرة دعم مناخ الاستثمار والتبادل التجاري ومساندة وخلق فرص الاستثمار.
9. المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة الكسو تونس التمكين للوحدة الفكرية عن طريق التربية.... وتنمية اللغة والثقافة العربية.
10. المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة اكساد 1968 دمشق حصر وتقييم امكانات الموارد الطبيعية الزراعية وحمايتها من التدهور والتلوث مراقبة التصحر ومكافحته.
11. الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري 1975 الاسكندرية اقامة بنيان تجاري متطور اجراء بحوث تقديم مشورة توفير كوادر لادارة الاساطيل اعداد الشباب في التكنولوجيا.
12. المنظمة العربية للتنمية الادارية 1961 القاهرة تحسين انشطة مؤسسات التنمية الادارية في القطاع العام والخاص ونشر الفكر الاداري ومؤتمرات وندوات علمية.
13. اتحاد اذاعات الدول العربية 1955 تونس تعزيز روح الاخاء العربي الالتزام بالقضايا البقومية خاصة فلسطين تعريف العالم بأصالة الامة العربية.
14. اتحاد الموانئ البحرية العربية 1976 الاسكندرية تنسيق وتطوير عمل الاعضاء تبادل الخبرات حل المشكلات الفنية.
15. الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية 2002 الاسكندرية الحصول على التقنية وتقديم الدعم الفني والاستشارات وحل المشاكل البحرية وتنشيط التجارة.
16. الهيئة العربية للطيران المدني 1996 الرباط التسيق البحوث التعاون.
17. الاتحاد العربي للنقل البري 1976 الاردن دعم حركة النقل الاهتمام بالطرق البرية التدريب.
18. الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي 1976 الخرطوم تنمية الموارد الزراعية وتبادل المنتجات.
19. الاتحاد العام العربي للتأمين 1964 القاهرة دعم الروابط بين هيئات التأمين.
20. الهيئة العربية للطاقة الذرية 1982 تونس توفير امكانات البحث العلمي في مجال الطاقة الذرية.
21. منظمة المرأة العربية 2000 القاهرة تمكين تنمية وعي النهوض بالخدمات الصحية....
كل هذا يبين أننا لا نفتقد إلى المؤسسات، ولكن يبقى السؤال أي نمط من المؤسسات؟ وكيف نفعل هذه المؤسسات؟ وكيف تحقق هذه المؤسسات قفزات إنجازيه؟ أين مكمن التقصير؟.
المحور الخامس: الإشكاليات والعقبات التي تواجه أنماطالمؤسسات البينية :
هناك عدد من المفكرين الاسلاميين الذي قدموا رؤيتهم عن حال الأمة الاسلامية ويجمعون في كتاباتهم على:
أولاً: البعد المؤسسي وضعفه وضعف إنجازه.
ثانيًا: كيف أن هذه الأمة التي بينها قاسم مشترك روحي وعقيدي وتاريخي لا تستطيع أن تحول هنا إلى طاقة خدمة للمصالح عكس الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال والذي برغم ذلك يواجه مشاكل في مجال الهوية الثقافية لشعوبه.
ثالثًا: التعاون الاقتصادي غير ناجح وإخفاق التجارة البينية بين الدول الإسلامية.
تساؤلات :هل المؤسسات الفاعلة هي مدخل لتفعيل الأمة أم مخرج من مخرجات الأمة؟
المؤسسات هي نتاج بيئاتها ومن ثم عدم فاعلية المؤسسات في إحداث اختراق نوعي هو نتاج عدة عوامل حضارية متضافرة داخلية وخارجية على حد سواء.
هل كل هذا الضعف في الجماعية هو مشكلة في ثقافة الأمة أم لا؟
مشكلة الأمة أن كل فرد فيها يريد أن يحسن إسلامه، يحسنه في مجاله الخاص الضيق (الصلاة، الصوم، الحج...) دون أن يمتد ذلك إلى المجال العام والواسع، أي أن يكون -كما قال د. حامد ربيع رحمه الله- للأمة وعي بوظيفتها الحضارية على مستوى العالم. أي يجب أن تنتقل من كوننا مسلمين بالميلاد إلى كوننا مسلمين بالإيمان.
كيف نواجه تيارات العولمة المتدفقة على العالم الإسلامي وهذا في صميم عمل المؤسسات الإسلامية، لأن العولمة تمثل تحدي كبير أمام الهوية الثقافية والاقتصادية للأمة.
وفي ظل تعدد القوميات والأعراق في الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إلى تحقيق مصلحة الأمة ككل دون أن يكون لهذه القوميات والأعراق أثر سلبي في جماعية أداء الأمة.
أسباب ومشاكل عدم فاعلية المؤسسات على مستوياتها المختلفة:
1. تنازع التوجهات القومية والعرقية مع التوجه الإسلامي.
2. تنازع الخارج المهيمن مع التوجه نحو العلاقات البينية الإسلامية.
3. القطرية والمصلحية القومية الضيقة جدًا.
4. تنافس الأدوار الإقليمية بين الأركان (مصر، تركيا، إيران، السعودية(
5. فقدان الرابطة بين الرسمي والمدني.
6. ابتعاد التنسيق والعمل الفعال في عمل المؤسسات غير الرسمية.
7. ضعف الموارد البشرية والمادية اللازمة لدعم هذه المؤسسات.
8. افتقاد المؤسسات غير الرسمية للروابط مع مؤسسات مناظرة لها في الغرب تفهم قضايا العمل الإسلامي وتستطيع أن تساعد في حل تلك المشكلات والقضايا.
المحور السادس: مقترحات تفعيلالمؤسسات البينية:
1. محاولة تجاوز الثنائيات التي لا تعكس رؤية حضارية إسلامية.
2. مؤسسات الأمة ليست المؤسسات الرسمية فقط.
3. مؤسسات الأمة ليست فقط المؤسسات الإسلامية بل كل من يوجد على أرض الوطن ويعمل لصالحه.
4. مؤسسة الأمة ليست مؤسسات الدول فقط وإنما أيضًا مؤسسات المسلمين في الغرب والعالم كله.
5. ضرورة الوعي بالتأثير الخارجي ودرجته ونوعيته.
6. ضرورة الوعي بتوظيف هذا الخارجي للديني والثقافي والحضاري لخدمة السياسي في إستراتيجيته تجاهنا.
7. ضرورة التغلب على قصور الموارد البشرية والمادية بالتنسيق الفعال بين أصحاب الأنشطة المتناظرة واستخدام أساليب الاتصال الحديثة.
8. ضرورة الانفتاح على الخارج انطلاقاً من احتياجات الداخلي والبيني.
9. ضرورة الاهتمام بالبحوث العلمية والصناعات والعسكرية الأمنية.
10. كيف يجب أن نفكر ونجتهد لتتحول الرابطة العقدية التي تجمع الأمة إلى مصالح ملموسة للخروج من الفردية إلى الجماعية.
11. كيف تولد العقلية البرامجية الإجرائية المنهجية الإدارية المنظمة؟ فالتراكم والإنجاز والتفعيل يتحقق بالمثابرة والجهد والعمل المنظم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق