المشروع سيساهم في خفض أسعار اللحوم وتوفير الأعلاف
* يستخدم الدكويد لتغذية الأسماك ويحتوي على نسبة بروتين 45%.
* يصل إنتاج فدان الدكويد إلى طن يوميا.
* تبلغ أرباح الفدان 100 ألف جنيه سنويا.
* تغذية الأسماك بالدكويد تخفض سعر طن السمك 3000 جنيه.
* زراعة الدكويد بدلا من البرسيم يمكن أن يحقق الاكتفاء
الذاتي من القمح.
* سيتم توجيه 90% من أرباح المشروع للبحث العلمي.
كتبت أمل خيري
جريدة الشعب
عدد 44 الثلاثاء
جريدة الشعب
عدد 44 الثلاثاء
أعلن
باحثان مصريان عن القيام بإنشاء أول مزرعة في الشرق الأوسط لإنتاج الدكويد
المستخدم في تغذية الأسماك، وأن المرحلة الأولى للمشروع على مساحة 15 فدان ستدخل
الإنتاج خلال شهر، في حين ستنهي المرحلة الثانية على مساحة 40 فدان في منتصف يونيو
القادم.
المنهدسان محمد نبيل عفيفي ومحمد فرغلي منفذا المشروع |
ويأتي المشروع بالمشاركة بين محمد نبيل عفيفي وهو
باحث فيزيائي نووي وله مشروع عن مفاعلات الجيل الثالث النووي غير أنه مهتم بمجال
الطحالب والنباتات المائية وصاحب فكرة مشروع مصر العظمى، وشريكه في المشروع
المهندس محمد فرغلي وهو مهندس ديكور وصاحب مزارع أسماك.
وفي
تصريحات خاصة للشعب قال المهندس نبيل عفيفي أن المزرعة تقع في منطقة الطرمبات 7
بطريق بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، وأنه يطمح للوصول إلى زراعة 1000 فدان خلال سنة،
وأكد أن إنتاج الفدان يصل إلى 1 طن يوميا، وأن
أرباح الفدان تصل إلى 10 آلاف جنيه شهريا (أي 100 ألف جنيه سنويا للفدان الواحد).
وذكر عفيفي أن نبات الدكويد أو ما
يطلق عليه عدس الماء (وهو نوع الطحالب والنباتات المائية) يحتوي على نسبة بروتين
45% وأنه يستخدم غذاء لمزارع الاسماك، مشيرا إلى نسبة تحويل الدكويد الأخضر تبلغ 10
: 1 أي إن كل 10 طن أخضر يعطي 1 طن سمك، في حين تبلغ نسبة التحويل في العلف العادي
2 : 1 أي إن كل 2 طن علف جاف يعطي 1 طن سمك .
وأكد عفيفي أن الجدوي الاقتصادية في
صالح الدكويد، ففي حين يبلغ سعر طن العلف العادي للأسماك 4000 جنيها، فإن سعر طن
الدكويد لا يتعدى 500 جنيها، ومن ثم فإن تكلفة طن السمك تبلغ 5000 جنية باستخدام
الدكويد، في حين تبلغ تكلفة الأعلاف العادية 8000 جنيه ، متوقعا أن يسهم المشروع
في خفض أسعار اللحوم، وتوفير استيراد الأعلاف، وزيادة دخل المُزارع .
وأضاف أن سيقوم بتحليل المسحوق المجفف
لهذا الإنتاج ولعله يحقق مفاجأة لنا بنسبة زيت مرتفعه فيكون علف ووقود في الوقت
نفسه. لافتا إلى أن إنتاج الفدان الواحد من الدكويد يبلغ حوالي 60 - 80 طن سنويا
من المادة الجافة ذات بروتين 45%، في حين انتاج فدان فول الصويا طن ونصف فقط سنويا
ذات بروتين 38%، وأنه يصلح كعلف للأسماك والدواجن والمواشي.
وقال عفيفي إن هذا المشروع جاء بناء
على دراسات سابقة وتجارب قاموا بها على نطاق ضيق وحققت نتائج باهرة، وأنهم قاموا
بتغذية الأسماك بالعلف بعد تجفيفه، وأقبل العديد من مالكي مزارع الأسماك على
المنتج مما دفعهم لتوسيع المشروع.
ولا يستغرق نمو المحصول سوى شهر واحد
بعدها يحصد كل يوم طن أخضر، ويمكن تقديم الدكويد أخضر أو جاف، والفدان يحتاج عامل
واحد يوميا، ومن ثم فإن التكلفة منخفضة. ويقول المهندس عفيفي إن الدكويد أسرع كائن
في النمو علي وجه الأرض، لأنه يتضاعف وزنه كل يوم، وينتج الفدان الواحد 1 طن يوميا
علي الأقل، وأنه يجري حاليا بعض التجارب باستخدام منشطات نمو وكمبوست تي يمكن أن
تعطي معدل انتاج أكثر من 2,5 طن يوميا.
ويتوقع
المهندس عفيفي أن يؤدي المشروع إلى انخفاض أسعار اللحوم خاصة الأسماك، التي يمكن
تصديرها للخارج بأسعار مرتفعة لأن تغذيته بأعلاف حيوية "أورجانيك"، كما
أن زراعة الدكويد ستساهم في توفير مساحة الحقول المزروعة بالبرسيم لصالح القمح، فبدلا
من زراعة 2,5 مليون فدان برسيم يمكن زراعة قمح، وبما أننا حاليا نزرع 3 مليون فدان
قمح، فإنه من الممكن إضافة 2,5 مليون فدان، مما يجعل لدينا 5,5 مليون فدان تزرع بالقمح،
ويصل انتاج الفدان الواحد 3 طن قمح، أي سننتج 17,5 مليون طن قمح سنويا، مما يوفر
2,5 مليون طن قمح للتصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي لاستهلاكنا من القمح الذي
يبلغ 15 مليون طن سنويا، مما يحولنا من أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم إلى
دولة مصدرة للقمح، مع توفير 3 مليار دولار فاتورة الاستيراد، وتصدير قمح بنحو نصف
مليار أخرى.
وعن العقبات التي تواجه المشروع قال
عفيفي إن مشكلة الدكويد تكمن في السلالة، وأن التكلفة كلها تذهب لها، بينما باقي
احتياجات الفدان لا تتعدى 500 جنيه فقط، وأنه قام بنفسه بتربية السلالة في مزرعته
ويقوم ببيعها بسعر 5000 جنيه للطن، إلا أن الدكويد لا يصلح إلا في التربة الطينية
فقط، ويحتاج لمياه ري كثيرة، فارتفاع الماء في الأرض يجب ألا يقل عن 15 سم، لذلك
يفضل زراعته بجوار مزارع الأسماك، لاستخدام مياه صرف الأسماك في زراعة الدكويد.
أما بالنسبة للمشكلة الثانية التي
تواجه زراعة الدكويد فتتمثل في التجفيف، حيث أنه يمكن تجفيفه في الشمس إلا أنه مع
زيادة كمية المحصول يصعب اتباع هذه الطريقة، فالدكويد يحتوي على نسبة رطوبة 90%،
وفي ظل وجود كمية كبيرة تحتاج للتجفيف تصل إلى 1000 طن يوميا علي الأقل لتعطي 100 طن
جاف، فإن الطرق العادية للتجفيف في الشمس لن تصلح، لذا قال عفيفي إنه يفكر حاليا
في استئجار مصنع للطوب يقوم بتجفيف الدكويد فيه، أو مصنع مكرونة واستخدام البخار
في التجفيف ولكنا كلها طرق مكلفة جدا، مشيرا إلى أنه مازال يبحث مع بعض زملائه من
الباحثين والمتخصصين عن بدائل أخرى أقل تكلفة.
وحول الدعم الذي يمكن للدولة أن تقدمه
لإنجاح هذا المشروع قال عفيفي إن المشروع يحتاج أن توفر الدولة أرض مزارع سمكية
1000 فدان وبالطبع تكون في الدلتا بسبب الأرض الطينية. مشيرا إلى أنه قام بعرض
المشروع على عدد من المسئولين منذ سنوات، وأن هذا المشروع يستطيع حل كثير من
مشكلات مصر، وأن بإمكانه توفير ما لايقل عن نصف مليون فرصة عمل براتب 1500 جنيه
شهريا، كما سيوفر للدولة 2 مليار دولار
سنويا ويمكن تصدير باقي الإنتاج بحوالي 2 مليار دولار، وفي الوقت الذي تسعى فيه
الدولة للحصول على قرض الصندوق يمكنها أن توفر هذا المبلغ من زراعة الدكويد.
وأوضح المهندس عفيفي أن مشروعه ينقسم إلى عدة مراحل،
وأن المرحلة الأولى ستطهر نتائجها في شهر مايو المقبل، وأعرب عن حلمه في أن يتم
التوسع في زراعة 5000 فدان (في الفترة من 2014 - 2016)، وتجفيف الدكويد وتصديره
للخارج لتصل ارباح المشروع 500 مليون جنيه، ثم زراعة 45 ألف فدان في الفترة من (
2016 - 2019) وتجفيف المنتج للسوق المحلي والعالمي، ثم زراعة 100 ألف فدان دكويد
في الفترة من (2019- 2024)، وبهذا تكون المساحة الكلية 150 ألف فدان بأرباح كلية
15 مليار جنيه سنويا وتشغيل 300 ألف شاب.
وأشار المهندس عفيفي
إلى أنه سيوجه90% من أرباح المشروع للبحث العلمي، بحيث يمكن تحويل الأبحاث لواقع
دون دعم من الحكومة، مضيفا أن المستقبل القادم للطحالب والنباتات المائية.
لو سمحت عاوز بادئات هذا النبات اجبها منيين
ردحذفسﻻموا عليكم رجاء خاص انا عاوز اي وسيلة تواصل مع المهندسين المبتكرين لهذا النبات ضروري رجاء خاص على اﻻيميل safwan.attar82@yahoo.fr
ردحذفالسلام عليكم وحمة الله وبركاته
ردحذفنرجو وسيله للتولصل لتطبيق هذا النظام طرفنا