أمل خيري
جريدة الشعب
صورة من الموقع
|
في سابقة
غريبة من نوعها تُغيّر المفهوم التقليدي لاستخدام الانترنت وتكنولوجيا المعلومات
في مصر، أنشأ مجموعة من الشباب موقعا الكترونيا باسم "هو الحشيش بكام
النهاردة؟"!. واحتل الموقع الذي لم يمض على تأسيسه خمس شهور مرتبة غير متوقعة
ضمن المواقع التي يتصفحها المصريون وفق مؤشر "أليكسا" المتخصص في احتساب
عدد زيارات المواقع وتصنيفها؛ إذ يحتل المركز رقم 3,057 في التصفح في مصر، والمركز
2,725 في القاهرة، متخطيا بذلك العديد من المواقع الإخبارية والدينية والخدمية.
ويعرض
الموقع أسعار الحشيش يوميا وأماكن تواجده وأشهر البائعين، وتتراوح الأسعار بين 50
جنيه و 250 جنيه، ويرتاد الموقع الشباب من الجنسين في الفئة العمرية من 16 إلى 35
عام، وتخطى عدد المعجبين بصفحة الموقع على الفيس بوك الثلاث آلاف، في حين بلغ عدد
متابعيه على تويتر 617 حتى هذا الحين.
ويقوم
متابعو الموقع بإرسال سعر الحشيش ومكان بيعه حسب مناطقهم السكنية، ليقوم المسئولون
عن الموقع بنشره على الإنترنت، ويرشد الموقع متابعيه إلى كيفية المساعدة فى نشر
خدماته عن طريق كتابة هاش تاج "#" متفق عليها ليتمكنوا من نشر المعلومات
على موقع "تويتر" بسهولة.
وعلى
الرغم من تأكيد الموقع أنه لا
يقوم ببيع الحشيش ولا المساعدة في البيع وغير مسئول عن المحتوى الذي يقوم بإضافته
الأعضاء، وأن الموقع يقوم بعرض آخر أسعار الحشيش فقط من باب المرح، إلا أن الأمر
يستحق وقفة حازمة، حيث يصنف مثل هذا الموقع من المواقع الممنوعة أو المحظور
تداولها عالميا طبقا للوائح وقوانين البلاد الأوروبية وبعض الدول
العربية، ومن المفترض أن يخضع هذا الموقع للمراجعة من قبل مباحث الانترنت
والمعلومات والتي يخصص لها إدارة كاملة بوزارة الداخلية، وهو ما يجعل مصمم موقع
الحشيش بكام النهاردة يقع تحت طائلة القانون والمعاقبة إذا ثبت أنه يسهل ويروج
عملية بيع نوع من أنواع المخدرات الممنوع تداولها وهى مادة الحشيش المخدر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق