الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

أهداف الألفية.. الباقي من الزمن خمس سنوات!

أمل خيري

لم يتبق سوى خمسة أعوام فقط على انتهاء المهلة التي حددها قادة العالم لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي بدأت مطلع عام 2000، ليتم بعدها تقييم شامل للتقدم الذي تحقق، وبهذه المناسبة أصدرت الأمم المتحدة تقريرا عن الأهداف الإنمائية للألفية لمتابعة التقدم المحرز على مدى السنوات العشر السابقة.

ويشير التقرير إلى أن كثيرا من دول العالم حققت تقدما ملحوظا في تحقيق الأهداف الإنمائية إلا أن الأزمة الاقتصادية العالمية، ونقص الموارد، وحدوث الكوارث، وانعدام التركيز على الهدف المنشود، وغياب المتابعة، وعدم كفاية الإحساس بالمسئولية أدى إلى قصور في تحقيق هذه الأهداف في كثير من المناطق.

ومع ذلك يظل الأمل في تحقيق الأهداف قائما إذا اتحدت الجهود، وزاد الاهتمام من المجتمع الدولي، خاصة بالفئات المهمشة في العالم النامي؛ لذلك فإن تجربة السنوات العشر الأخيرة تقدم دليلا وافيا على ما يمكن عمله، كما تقدم الأدوات التي يمكن أن تساعد على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.

ونستعرض فيما يلي أبرز النتائج المترتبة على تقييم التقدم في تحقيق أهداف الألفية حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2010:

http://www.onislam.net/arabic/nama/news/124525-mdg.html

الهدف

الغاية

ما تم تحقيقه

القضاء على الفقر المدقع والجوع

تخفيض نسبة السكان الذين يقل دخلهم عن دولار واحد في اليوم إلى النصف خلال الفترة من 1990 إلى 2015.

أدت الأزمة الاقتصادية إلى إبطاء المسيرة نحو تخفيض معدلات الفقر في دول العالم النامي.

تحقيق عمالة كاملة منتجة مع توفير عمل مناسب للجميع وفيهم النساء والشباب.

-أدى تدهور سوق العمالة الناتج عن الأزمة الاقتصادية إلى حدوث انخفاض حاد في فرص العمل.

-اضطرار عدد متزايد من العمال إلى العمل في أعمال تستغل حاجتهم للعمل بقبول مرتبات متدنية مع ظروف عمل مهينة وبلا ضمانات.

-تزايد عدد العمال الذين وجدوا أنفسهم وعائلاتهم يعيشون في فقر مدقع.

تخفيض نسبة سكان العالم الذين يعانون من الجوع بنسبة 50% بين أعوام 1990 إلى 2015.

-زادت نسبة سكان العالم الذين يعانون من الجوع في عام 2009 جراء الأزمة المالية والغذائية.

-واحد من كل أربعة أطفال في الدول النامية يعانون من نقص الوزن.

-أكثر من 42 مليون نسمة أخرجوا قسرا من ديارهم نتيجة للصراعات أو الاضطهاد.

تحقيق تعميم التعليم الابتدائي

ضمان تمكن الأطفال في كل مكان ذكورًا وإناثًا على حد سواء، من إتمام مرحلة التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.

ما زال هناك طفل واحد على الأقل من كل أربعة أطفال في سن المرحلة الابتدائية خارج المدرسة في عام 2008 أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء ودول جنوب آسيا.

نشر المساواة بين الجنسين وتعزيز المرأة

القضاء على التفاوت بين الجنسين في مراحل التعليم الابتدائي والثانوي مع حلول عام 2005، وفي جميع مراحل التعليم الأخرى في موعد أقصاه نهاية عام 2015.

-على الرغم من التقدم المطرد في حق التعليم فإن الحق في التعليم في بعض المناطق بالنسبة للفتيات لا يزال بعيد المنال، ويعد الفقر هو العائق الرئيسي أمام التعليم ولا سيما بين كبار السن من الفتيات.

-يفوق عدد الرجال العاملين بأجر عدد النساء العاملات بأجر في كل المناطق النامية باستثناء بلدان رابطة الدول المستقلة.

-إلى حد كبير غالبا ما تكون الوظائف غير المضمونة من نصيب النساء.

-تضخم عدد النساء العاملات في المهن غير النظامية والتي تفتقر للضمانات الاجتماعية والمهنية.

-لا يزال الرجال يحظون بنصيب غامر من الوظائف ذات الرتب العليا.

-ارتفاع متوازن في عدد النساء اللاتي يشغلن مناصب السلطة السياسية، وذلك بزيادة حصص النساء من هذه المناصب.

تخفيض معدل وفيات الأطفال

تخفيض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى الثلث في الفترة من 1990 إلى 2015.

-انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في البلدان النامية منذ عام 1990 بنسبة 28%؛ أي من 100 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة، إلى 72 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة عام 2008.

-انخفض مجموع عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 12,5 مليون عام 1990 إلى 8,8 ملايين عام 2008.

عدد وفيات الأطفال اليومي في عام 2008 أقل من عدد وفيات الأطفال اليومي عام 1990 بمقدار 1000 حالة وفاة.

تحسين الرعاية الصحية للأم

خفض معدل وفيات الأمهات أثناء الولادة بمقدار ثلاثة أرباع في الفترة من 1990 إلى 2015.

-تشير التقديرات الأولية إلى انخفاض كبير في معدلات وفيات الأمهات أثناء الولادة، إلا أن معدل الانخفاض هذا أقل بنسبة 5,5 % عن المعدل السنوي اللازم لتحقيق أهداف الألفية.

-لا تزال الولادة محفوفة بالمخاطر خاصة في جنوب آسيا وإفريقيا؛ حيث معظم النساء يلدن دون توفر خدمات الرعاية المتمكنة.

تحقيق حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية، بحلول عام 2015.

-ارتفعت نسبة النساء اللاتي يراجعن أخصائيين متمرسين لمرة واحدة على الأقل أثناء فترة الحمل إلى 70%.

-ارتفعت هذه النسبة إلى 50% تفريبا في جنوب آسيا وغرب آسيا.

- في المناطق النامية واحدة فقط من كل ثلاث نساء في المناطق الريفية يحصلن على الرعاية الصحية الموصى بها أثناء الحمل.

-تباطؤ التقدم نحو توسيع نطاق استخدام وسائل منع الحمل من قبل النساء، وتبلغ أدنى مستواها بين النساء الأكثر فقرا وبدون تعليم.

مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والملاريا وأمراض أخرى

وقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والقضاء عليه بحلول عام 2015.

-استقر انتشار فيروس نقص المناعة في معظم المناطق، وزاد عدد المصابين الباقين على قيد الحياة لفترة أطول.

-بلغ انتشار الفيروس ذروته عام 1996 ليصل عدد المصابين إلى 3,5 ملايين نسمة وانخفض عدد المصابين الجدد بعد ذلك إلى حوالي 2,7 مليون نسمة عام 2008.

-عدد الوفيات من الفيروس بلغ ذروته عام 2004؛ حيث وصل إلى 2,2 مليون حالة وفاة، وانخفض إلى مليوني حالة وفاة عام 2008.

-لا تزال منطقة الصحراء الكبرى المنطقة الأكثر تضررا؛ حيث تضم 72% من جميع حالات الإصابة الجديدة بالفيروس عام 2008.

-يبلغ عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما بسبب مرض فقدان المناعة إلى 17,5 مليون طفل عام 2008 ، غالبيتهم جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.

تحقيق إمكانية الحصول على علاج لفيروس نقص المناعة البشرية / ومرض فقدان المناعة البشرية (الإيدز) بحلول عام 2010، ولكل من هو بحاجة إليه.

-ما زال معدل الزيادة بالإصابات الجديدة يفوق قدرة التوسع في العلاج.

-مقابل كل شخصين يبدءون العلاج هناك خمسة إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية.

-ارتفع عدد الأشخاص الذين تلقوا العلاج من 400000 شخص عام 2008 إلى 4 ملايين شخص عام 2010.

وقف انتشار مرض الملاريا، والأمراض الرئيسية الأخرى والقضاء عليها بحلول عام 2015.

-نصف سكان العالم عرضة لخطر مرض الملاريا.

-يقدر عدد حالات الملاريا عام 2008 بنحو 243 مليون حالة أدت إلى وفاة 863000 حالة منها نسبة 89% في إفريقيا.

-الأطفال من الأسر الأكثر فقرا هم الأقل احتمالا لتلقي العلاج من الملاريا.

-انخفض معدل الإصابات بمرض السل إلى 139 حالة لكل 100000 شخص عام 2008.

-تم تشخيص نحو 9,4 ملايين إصابة جديدة بالسل عام 2008.

-وصل عدد الوفيات من مرض السل 1,8 مليون حالة وفاة عام 2008 نصفهم من المصابين بفيروس نقص المناعة.

ضمان توفر أسباب بقاء البيئة

دمج مبادئ التنمية المستدامة في السياسات والبرامج القطرية وتقليص هدر الموارد البيئية.

-التصحر العالمي وإزالة الغابات الاستوائية آخذ في التباطؤ؛ لكنه ما يزال مرتفعا في كثير من الدول.

-على مدى العقد الماضي تم تحويل 13 مليون هكتار من الغابات لاستخدامات أخرى.

-ارتفعت كمية الانبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون عالميا لتصل إلى 30 مليار طن متري عام 2007.

الحد من خسارة التنوع البيولوجي، وتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010.

في عام 2009 تم حماية أكثر من 10% من المساحات ذات الخصائص المميزة في نصف المناطق الإيكولوجية فقط والبالغ عددها 821 منطقة في العالم.

تخفيض نسبة السكان الذين لا يمكنهم الحصول على مياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي الأساسية إلى النصف بحلول عام 2015.

-بلغت تغطية مياه الشرب للمناطق الحضرية بنسبة 94% عام 2008 وفي المناطق الريفية 76%.

-في إفريقيا جنوب الصحراء لم يتم تغطية سوى 60% فقط من حاجات السكان من مياه الشرب.

تحقيق تحسن كبير في الأحوال المعيشية لمائة مليون شخص على الأقل من سكان الأحياء الفقيرة بحلول عام 2015.

-انخفضت نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في أحياء فقيرة في العالم النامي من 39% عام 2000 إلى 33% عام 2010.

-ارتفعت نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في أحياء فقيرة في مناطق الصراعات من 64% عام 1990 إلى 77% عام 2010 خاصة في العراق.

تطوير المشاركة العالمية للتنمية

تلبية الاحتياجات الخاصة للدول الأقل نموا، والدول النامية غير الساحلية والدول النامية، والدول من الجزر الصغيرة.

-بلغ حجم صافي المساعدات الإنمائية عام 2009 حوالي 119,6 مليار دولار أو 0,31 % من مجموع الدخل القومي للدول المتقدمة.

-فقط خمسة دول مانحة حققت أهداف الأمم المتحدة للمساعدات الرسمية.

مواصلة تطوير نظام منفتح قائم على قواعد ثابتة ويمكن التنبؤ به وبدون أي تمييز تجاري ومالي.

ارتفعت نسبة واردات الدول المتقدمة من الدول النامية من 54% عام 1998 إلى 80% عام 2008، أما في الدول الأقل نموا فكانت زيادة هامشية من 78% إلى 81% في نفس الفترة.

المعالجة الشاملة لديون الدول النامية.

على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية فإن نسبة خدمة الدين إلى الصادرات ظلت مستقرة أو تقلصت في معظم المناطق النامية عام 2008.

التعاون مع القطاع الخاص لإتاحة فوائد التقنيات الجديدة، خاصة تقنية المعلومات والاتصالات.

-تزايد الطلب العالمي على تقنية المعلومات، فقد تضخم عدد المشتركين في خدمات الهواتف المحمولة ليصل إلى 4,6 مليارات مشترك على مستوى العالم عام 2008؛ أي 67 من كل 100 شخص.

-بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت عالميا 23% من إجمالي عدد السكان .

في دول العالم النامي واحد فقط من كل 6 أشخاص يستخدمون شبكة الإنترنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق