كتبت: أمل خيري
هددت الأحداث في مصر بعد الثورة إحدى
شركات النفط الإسرائيلية بقطع إيراداتها، بسبب إلغاء اتفاقيات مدّ إسرائيل بالغاز
المصري والتفجيرات المتكررة في أنبوب نقل الغاز، مما أدى إلى تعثر الشركة في سداد الأقساط المستحقة
على ديونها والبالغة 298 مليون دولار.
وتمتلك شركة أمبال - أميركان إسرائيل
صاحبة الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة الاسرائيلي 12,5% من أسهم شركة غاز الشرق
الأوسط التي يتم عن طريقها مدّ إسرائيل بالغاز الطبيعي بموجب اتفاقية مع الهيئة
العامة المصرية للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والتي ألغاها
الجانب المصري بعد سلسلة من التفجيرات التي طالت أنبوب نقل الغاز.
وكانت الشركة قد تقدمت إلى محكمة
الافلاس الأميركية في مانهاتن بطلب الحماية من الدائنين، مؤكدة حاجتها إلى هذه
الحماية بموجب الفصل الحادي عشر، وناشدت المحكمة بمنحها فترة سماح عامين للوفاء بمستحقات
الدائنين، وطالبت الشركة دائنيها بإعادة هيكلة ديونها، التي تقدّر قيمة أصولها
بنحو 356 مليون دولار، وذلك بعد أن تخلفت عن دفع 34 مليون دولار مستحقة عليها
لحساب مجموعة من الدائنين في يناير الماضي.
يذكر
أن شركة أمبال - أميركان إسرائيل قد أنشئت عام 1942، ويتقاسم ملكيتها أكثر من 1200 مستثمر
تتوزع بينهم أسهم الشركة البالغة نحو 2,8 مليون سهم مسجلة للتداول في بورصة
ناسداك، كما تملك أمبال شركة غلوبال ويند إنيرجي، التي تعمل على تطوير مزارع
هوائية لاستخدام قوة الريح في اليونان وبولندا، وحصةً من نادٍ ريفي شمال تل أبيب،
ومجمعًا تجاريًا في حيفا تبلغ مساحته 280 ألف
قدم مربع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق